لفت السفير الأسبق لدى واشنطن رياض طبارة، الى أن "الكثير تغيّر في الولايات المتحدة الأميركية ولا سيما على صعيد الحقوق الفردية للمواطن الأميركي، خصوصا بعد أحداث 11 أيلول، حيث حصلت تغيرات كثيرة في السياسة الخارجية"، معربا عن إعتقاده بأن "أحداث 11 أيلول هي السبب الوحيد التي جعلت الولايات المتحدة الأميركية تشن حروبا خارجية".
ورأى في حديث إذاعي، أن "الولايات المتحدة الأميركية دخلت في حالة من التعامل مع الحقوق الفردية بعيدة جدا عما كانت عليه. وكل الإجراءات التي أخذت تمأسست بشكل أصبح من الصعب العودة عنها".
وأوضح طبارة أن "الغلطة الكبرى التي جعلت أميركا تدخل في 11 أيلول، هي السياسة الخارجية الخاطئة ولا سيما تجاه القضية الفلسطينية"، لافتا الى أن "رأي الأميركيين أن "القاعدة" لم تنته بعد وهي موجودة في كل مكان"، ولكن يعتبرون انهم في قتل القيادات فيها ما أضعفها".