أكد الناطق الرسمي باسم البيت الأبيض جاي كارني، أن "عدم استخدام الفرصة التي تتيحها المبادرة الروسية بوضع السلاح الكيميائي السوري تحت رقابة دولية سيكون من عديم المسؤولية"، لافتا الى "اننا "سنتعاون مع الروس، وسيكون من عديم المسؤولية إذا لم نبحث التسوية الدبلوماسية المحتملة لهذه القضية الجدية للغاية".
وأكد كارني في مؤتمر صحفي، أن "البيت الأبيض لم يقدم أي جدول زمني للتمسك به أثناء تنفيذ المبادرة الروسية"، مشيرا إلى أن "سمعة روسيا الدولية تتوقف على سير هذه العملية".
ولفت كارني الى أن "الولايات المتحدة لا تريد أي تأجيل"، معترفا في الوقت ذاته "بأن وضع السلاح الكيميائي تحت رقابة دولية "سيتطلب وقتا".
واشار كارني الى ان "العمل على مشروع القرار الأممي بهذا الشأن قد بدأ"، لافتا الى ان "روسيا بذلت في الشأن السوري خلال اليومين الماضيين جهدا أكبر مما بذلته خلال السنتين الماضيتين".
وأعلن كارني، ان "أي فشل دبلوماسي بشأن الازمة السورية سيؤدي لتدخل عسكري محدود".