اشار القيادي في القوات اللبنانية ادي أبي اللمع في حديث لـ"الاخبار" الى انه "بعد ان ثبت أن ضعف حضور المسيحيين السياسي هو الذي يضعف وجودهم ويدعوهم للخوف، وعندما يصبح الخوف هاجسا يكون المسيحيون قد انتهوا بالفعل". وعوضا عن "القلق غير المبرر"، ينبغي على المسيحيين "التعامل مع انفسهم كلاعب أساسي في البلد وفرض آرائهم، لأن لا وجود لشيء اسمه أقليات".
وردا على سؤال حول قلق البعض من تكرار التجربة العراقية في سوريا ولبنان؟ اجاب: "يتحمل المسيحيون مسؤولية ما جرى في العراق كونهم لم يتمكنوا من لعب دور فاعل بعد أن احتموا بالدكتاتورية التي استعملتهم كشمّاعة".