أعلن رئيس فرع المهجر بهيئة التنسيق الوطنية السورية لقوى التغيير الديمقراطي، هيثم منّاع، أن "المبادرة الروسية بشأن الأسلحة الكيميائية في بلاده هي جزء من خارطة طريق لانهاء الأزمة"، موضحا ان "المبادرة الروسية نقلتنا من الاحتمال العسكري الوحيد إلى احتمالات عديدة أخرى وتمثل فرصة حقيقية هامة للحل السلمي في سوريا ومن واجبنا التعبئة لانجاح الاحتمالات غير العسكرية لأن الرأي العام العالمي أصبح أكثر رفضاً للخيار العسكري، واستثمار الفرصة لدعم الحل السياسي".
وفي حديث لوكالة "UPI" على هامش المؤتمر الدولي لتحالف القوى المدنية والسياسية ضد الديكتاتورية والتدخل العسكري في بروكسل، رأى مناع ان "المبادرة الروسية لديها حظ واسع من النجاح لسبب أساسي ومن معرفتي من خلال النقاشات التي جرت مع المسؤولين الروس أنهم جادون بشأن هذه المبادرة وفي كل ما قطعوا على أنفسهم من وعود، وتمثل بالنسبة للرئيس، فلاديمير بوتين، الرد الأساس على ما جرى خلال شهر من استلام الإدارة الاميركية للملف السوري بفكرة التدخل العسكري".
واعتبر ان الأساس اليوم "ليس وجود صفقة بل قبول الدول التي تؤثّر مباشرة في الوضع السوري بأن سوريا المستقبل لن تكون لهذا أو ذاك وستقيم علاقة جيدة مع دول الجوار من جهة وعلاقة متزنة بين الشرق والغرب من جهة أخرى، وهذا المبادرة بالنسبة إلى روسيا لا يمكن أن تنجح إلا إذا فتحت الباب أمام عقد مؤتمر جنيف2، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وحل الميليشيات المسلحة، واخراج المقاتلين الأجانب من سوريا".
وعن وضع الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية على ضوء خارطة الطريق المقترحة للحل السياسي في سوريا، لفت مناع إلى ان "الائتلاف ستنتهي مهمته عندما تبدأ اجتماعات جنيف".