شدد مفتي صور وجبل عامل القاضي الشيخ ​حسن عبد الله​ على "ضرورة أن يناقش الأفرقاء في الوطن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري بإطار انها الجامع والخلاص من الفراغ السياسي الحاصل، لا كما يحلو له البعض في التأويل والتفسير، وكلامه في ذكرى الإمام الصدر كان واضحا، همه الجمع والحوار دون المس بصلاحية أحد من الرؤساء".

وفي احتفال تأبيني في حسينية بلدة طورا، في حضور النائب عبدالمجيد صالح، اعتبر "ان الترقب الأمني والعسكري اللبناني لما سيجري في سوريا، إنما هو من المراهنات الخاسرة، لأن اللبنانيين تعودوا أن يعيشوا بإطار لاغالب ولا مغلوب، بحيث ان نؤمن ان لبنان وطن لكل اللبنانيين وليس لفئة دون أخرى، أو لطائفة دون سواها، فالجميع لهم حقوقهم وعليهم واجباتهم تجاه الأمن والإستقرار في هذا البلد".

ورأى ان "ما يحصل في سوريا يعكس نفسه على البلد، ولكن لا أحد يراهن على استثماره وعكس نتائجه على الواقع اللبناني، وان بري خارج هذه المعادلة إنما يطرح الحوار كحل لأزمة سياسية وفراغ سياسي بهذا الوطن ادى الى فراغ أمني والى مجازر وعبث بأرواح الناس وممتلكاتهم وخسارة بالأرواح والإقتصاد".

وأكد أنه "على جميع السياسيين أن يقرأوا أحداث الحرب الأهلية اللبنانية وأضرارها ونتائجها وإيجابيات السلم الأهلي الداخلي وحجم المخاطر التي نعيشها جميعا".