أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ​أكمل الدين إحسان أوغلي​ أن "التوقف عن تسييس الخطاب حول مسألة "الإسلاموفوبيا" سوف يدفع التعاون الدولي المتعلق بمجال مكافحة التمييز، بالإضافة إلى تعزيز تكافؤ الفرص داخل المجتمعات وبين الشعوب إلى المزيد من النجاح"، منبهاً ان "ظاهرة "الإسلاموفوبيا" خطر يتهدد العالم كله عبر التربص بالسلام والأمن العالميين، وانها ليست مسألة تتعلق بالعالم الإسلامي وحده"، مطالباً بـ"مسؤولية دولية للتصدي لهذه المشكلة، وبناء ثقافة السلام والتعايش بين الثقافات والحضارات وأتباع الأديان المختلفة".

وفي كلمته في إفتتاح المؤتمر الدولي حول الإسلاموفوبيا بإسطنبول، أشار إلى أن "جمع البيانات والتحليل السليم للمعلومات حول الاتجاهات ومظاهر التمييز الجديدة للخوف من الإسلام سوف يكفل مواجهة فعالة للمشكلة"، لافتاً إلى ان "المجتمع الدولي يحتاج إلى تعزيز وترشيد العديد من آليات الخبراء بشأن القضايا المتصلة بالإسلاموفوبيا، بغية الارتقاء بالتفاسير الخاصة بالقوانين الدولية والمضي في تنفيذها نحو إلتزامات دولية".

كما شدد على أن "المشكلة لا يمكن حلها من خلال جهود منظمة التعاون الإسلامي وحدها"، مطالباً بـ"تركيز الجهود، والقيام بخطوات استباقية من قبل الدول الأعضاء بالمنظمة لمكافحة الظاهرة".