أكد مصدر فرنسي رفيع المستوى لصحيفة "الحياة" أن "الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إتفق مع وزراء خارجية السعودية سعود الفيصل والإمارات عبدالله بن زايد آل نهيان والأردن ناصر جودة على أن الجميع يركز اليوم على قضية السلاح الكيميائي وهي بالغة الأهمية فعلاً، ولكنهم يرون ضرورة أن يستمر الضغط على الرئيس السوري بشار الأسد والذي بدأ بعد هجوم الغوطة، لأن من دونه لن يكون هناك أي آلية فاعلة لا في الملف الكيميائي ولا في غيره، ولن يتم الانتقال إلى المسار السياسي".
وأشار المصدر إلى أن "موقف هولاند والوزراء الثلاثة كان متطابقاً لجهة ضرورة عدم تناسي الأمر الأساسي، وهو أن الحرب مستمرة في سوريا وخطيرة وتشكل كارثة على الشعب السوري وتهدد الدول المجاورة، وأنه ينبغي الاستمرار في الضغط حتى يقبل النظام بحل سياسي".