أكد عضو الهيئة السياسية للإئتلاف الوطني السوري ​فايز سارة​ أن "أحمد طعمة سيكلف رسميا في اجتماعات الهيئة العامة في إسطنبول اليوم بتشكيل الحكومة الموقتة نظراً لضرورة إدارة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وتوفير حاجات نحو أربعة ملايين نازح ومساعدة نحو أربعة ملايين لاجئ، على أن يقدم برنامجه لهذه الحكومة".

وتوقع في حديث صحافي أن "تقر الهيئة الاتفاق مع "المجلس الوطني الكردي" الذي أقر من قبل الكيان الكردي سابقاً، ما يفتح الباب لدخول "الوطني الكردي" التكتل المعارض".

وفي سياق آخر، أشار إلى أن "الإئتلاف من حيث المبدأ ليس ضد تصفية أسلحة الدمار الشامل من المنطقة وسوريا لأن هذا يتوافق مع تطلعات الشعب السوري والمجتمع الدولي في عالم خال منها"، معتبرا أن "المبادرة الروسية نقلت الملف الكيميائي من كونه مشكلة إلى جعله مشكلة منفصلة، وهذا خطأ سياسي كبير"، مشددا على أن "الملف يجب أن يكون بوابة لمعالجة ​الأزمة السورية​ كلها ومحاسبة المسؤولين عن استخدام السلاح الكيميائي"، محذرا من أن "فصل الملف الكيميائي سيعطي مزيداً من الوقت للنظام، الأمر غير المقبول أبدا".