إعتبر السفير المصري في لبنان ​أشرف حمدي​ أن "روسيا نجحت في وضع يدها على عدد من الملفات الاقليمية الى حد ما"، مشيراً الى ان "النظام السوري اثبت حتى الان انه نظام متماسك ويستطيع المناورة حتى الان".

وفي حديث اذاعي، أوضح أن "المحققين الدوليين ليس من صلاحيتهم ان يقولوا من استخدم السلاح الكيميائي، وهناك النظام السوري والجماعات المعارضة له والوضع السوري لا يمكننا فيه ان نحدد من استخدم السلاح الكيميائي لان هناك امور غائبة".

وقال: "مصر تفكر في سوريا القومية العربية وهناك خلاف مع النظام في سوريا ولكن لا خلاف على ضرورة بقاء سوريا العربية لذلك كان هناك موقف مصري واضح لرفض الضربة العسكرية على سوريا"، مؤكداً ان "الحل في سوريا في النهاية سيكون سياسياً والحل العسكري سيكون له تداعيات على كل المنطقة".

ولفت الى ان "جزء من الصفقة التي تم التشاور حولها في جنيف هو من سيحضر جنيف 2"، موضحاً ان "ايران وضعها الان في الحضور في جنيف افضل من السابق، والطرفان اللذان يؤثران في هذا الموضوع هما روسيا والولايات المتحدة الاميركية"، معرباً عن خشيته ان "يكون هناك صفقة أشمل وأوسع تشمل كافة الملفات في المنطقة بما فيها الملف النووي الايراني وتقاسم المصالح في المنطقة على طاولة لا نراها في المشهد الاعلامي الحالي".