وصف وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أليستر بيرت، التغييرات التي شهدتها دول هذه المنطقة بأنها "تمثل مجتمعة أكبر التطورات الدولية في القرن الـ 21".
وفي كلمة له خلال إفتتاح مؤتمر شراكة "دوفيل" للاستثمار في لندن، قال: "إن هذه التغييرات إتخذت أشكالاً عدة في الدول المعنية، لكن الحافز الأساسي للثورات التي اكتسحت المنطقة كان نفسه دائماً، وهو المطالبة بحقوق مشروعة واحترام الكرامة الفردية، بما في ذلك إمكانية إيجاد فرص العمل، وتمكين المواطنين من ممارسة تجارتهم من دون تدخل من الدولة".
واضاف: "ندرك بأن تعزيز الديمقراطية عملية تستغرق وقتاً طويلاً، حيث لا يمكن تأسيس مؤسسات ديمقراطية وتوفير الملايين من فرص العمل بين ليلة وضحاها، كما أن تلبية التوقعات الكبيرة للشعوب عملية معقدة ومليئة بالتحديات، وتزداد صعوبة في وسط بيئة أمنية غير مستقرة".