أشار مندوب سوريا الدائم في مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة فيصل الحموي إلى ان "لجنة التحقيق المشكلة من قبل مجلس حقوق الإنسان تواصل تخبطها واعتمادها على شهادات غير موثقة لهاربين مطلوبين في قضايا جنائية"، قائلاً: "من مظاهر ضعف تقارير اللجنة وانحيازها الفقرة الرابعة عشرة التي تحدثت عن وجود مؤيدين خارجيين للمجموعات المسلحة يوفرون لها غطاء سياسيا ومساعدات مالية ومعدات عسكرية".
وفي تصريح له بعد أن قدمت اللجنة تقريرها إلى المجلس في جنيف، رفض الحموي "ما ذكرته اللجنة عن تدمير الحكومة للمنشآت الصحية"، قائلاً: "ان أية دولة في العالم لا يمكن أن تدمر بناها الأساسية"، مؤكدا "إحترام سوريا لالتزاماتها تجاه القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف ذات الصلة".