أشار عضو "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" سمير نشار إلى "وجود تحد أمام المعارضة السورية يتعلق بتزايد نفوذ الإسلاميين المتشددين في صفوفها"، مؤكداً ان "هذا التحدي كبر منذ سنة وقد دعونا حينها الدول الصديقة للشعب السوري لتحمل مسؤوليتها ودعم القوى المعتدلة في الجيش الحر"، قائلاً: "ان المجتمع الدولي يطالبنا بفتح عدة جبهات في وقت واحد ضد الإسلاميين والنظام، من دون أن يقدم مساعدات تكفي للخوض في هذه الصراعات".
وفي حديث صحافي، برر "عدم إتخاذ المعارضة السورية موقفا صريحا ترفض من خلاله وجود الجماعات المتشددة في صفوف مقاتليها لعدم إمكانية تحوير الصراع ونقله من مواجهة النظام السوري إلى قتال الجماعات الإسلامية المتطرفة"، معتبرا ان "ذلك بمثابة إنتحار سياسي وإضعاف للهدف الذي يصبو إليه عموم السوريين".