أشارت صحيفة "معاريف" إلى ان "السفير الإسرائيلي في واشنطن مايكل أورن عقد لقاءات مع أعضاء في الكونغرس الأميركي بهدف إقناعهم بتأييد هجوم أميركي ضد سوريا"، مشددةً على أن "أورن فعل ذلك بموجب توجيهات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو".
وأضافت أن "أورن عقد هذه اللقاءات مع أعضاء الكونغرس قبل ظهور الإقتراح الروسي لحل الأزمة السورية، عقب ادعاءات بأن النظام السوري شن هجوم كيميائي ضد مدنيين في 21 آب الفائت"، مشيرةً إلى ان "مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي نفى ما نشرته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية بأن نتانياهو شجع الإدارة الأميركية على قبول الإقتراح الروسي بشأن الأسلحة الكيميائية السورية".
وأكد أورن لـ"معاريف" أنه "عقد لقاءات مع أعضاء كونغرس وفسر ذلك بأنه كان في خدمة أولئك الذين طلبوا معرفة موقف إسرائيل من الموضوع"، لافتاً إلى ان "الموقف الإسرائيلي كان مؤيدا لضربة عسكرية أميركية محدودة النطاق ضد سوريا، وان إسرائيل تحسبت من سيناريو يؤدي إلى تدهور الوضع بالمنطقة في حال شن هجوم أميركي واسع وخشيت من سيطرة منظمة الجهاد العالمي على سوريا".