أشار قائد "اليونيفيل" باولو سييرّا بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان إلى اننا "ناقشنا خلال الاجتماع قضايا متعلقة بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701. وقد أطلعت سليمان على الوضع العام وعلى بعض الحوادث الأخيرة في منطقة عملياتنا، وشرحت له كيف تعاملنا مع الوضع على الأرض إلى جانب القوات المسلحة اللبنانية، حيث تواصلنا مع الجهات من خلال قنوات ثنائية وثلاثية لمنع أي تصعيد على طول الخط الأزرق. وكان الرئيس سليمان مشجعاً للغاية من خلال تقديره للدور الحاسم الذي تضطلع به اليونيفيل في جنوب لبنان، كما أكد مجدداً دعمه الكامل لعملياتنا بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية".
وأعرب عن تقديره للإلتزام القوي الذي يظهره لبنان للقرار 1701 في ظل العديد من التحديات التي تواجهه، وقال: "أكدت لسليمان حرص اليونيفيل الكبير على الوضع السائد الذي يؤكد على أهمية استمرار تركيزنا على المهام التي كلفنا بها بحيث لا ثؤثر الإضطرابات الإقليمية على جنوب لبنان".
وشدد على ان "جنود حفظ السلام عازمون على مواصلة المسيرة والوقوف إلى جانب لبنان وشعبه، جنباً إلى جنب مع القوات المسلحة اللبنانية، في جهودنا المشتركة للحفاظ على الإستقرار في منطقة عمليات اليونيفيل"، موضحا ان "إستمرار إلتزام كلا الفريقين في وقف الأعمال العدائية وإستعدادهما للعمل مع اليونيفيل في معالجة أية مخاوف ناشئة هو أمر هام جداً للحفاظ على الوضع الأمني على طول الخط الأزرق الذي مرّ حتى الآن في أوقات بالغة الدقة".