أعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية ​الكسندر لوكاشيفيتش​، أن "القاء كل اللوم على السلطات السورية بشكل مبسط وبدون أدلة، مع اعفاء المعارضة عن أي مسؤولية، أمر غير مناسب وغير جدي"، مشيرا الى ان "التقرير الذي قدمه مؤخرا مفتشو ​الامم المتحدة​ الذين سيعودون الى سوريا لاكمال العمل على التحقيق في حالات استخدام الكيميائي الاخرى وفقا لتفويضهم، يشجع على توضيح حالات استخدام الكيميائي بدقة، وما هو الأهم، بشكل محترف".

ولفت لوكاشيفيتش في بيان له، الى أن "الجانب الروسي يلمح بوضوح في العديد من التصريحات العلنية يلمح الى أنه يستند في الاشتباه بتورط المسلحين السوريين في استخدام السلاح الكيميائي، الى الوقائع التي تسنى جمعها، وكذلك الى الأدلة المنتشرة في الانترنت بشكل واسع"، موضحا ان "من بين هذه الأدلة افادات رئيسة دير مار يعقوب الأم أغنس، والصحفيين الغربيين الذين تم تحريرهم من أسر مسلحين على صلة بتنظيم "القاعدة"، ورسالة موظفين كبار سابقين في الاستخبارات الاميركية الى الرئيس الاميركي باراك اوباما شككوا في أن يكون النظام السوري استخدم السلاح الكيميائي، ونتائج تحقيق الخبراء الروس في حادث خان العسل التي تمت احالتها الى مجلس الأمن الدولي".

وأشار لوكاشيفيتش الى أن "وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ لم يدل بمثل هذه الآراء خلال مكالمته الهاتفية الاخيرة مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف"، معربا عن "أمله بأن ينخرط شركاؤنا البريطانيون بشكل جدي في تنفيذ الاتفاق الروسي الاميركي بشأن وضع الاسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية".