طالب مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري فهد المصري "رعاة الاتفاق الروسي الأميركي ومجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بالعمل فوراً على ضرورة أن تشمل عملية التفتيتش والتحقيق والبحث عن الترسانة الكيميائية للنظام السوري، الأراضي اللبنانية وإدراج نطاق عملية التوسع لبنانياً ضمن ملف القضية، وذلك بعد أن ثبت لدينا و لدى العديد من المصادر الدولية بالوثائق والأدلة والمتابعة الدقيقة نقل النظام السوري لشحنتين من الأسلحة الكيميائية التي يمتلكها إلى "حزب الله" في لبنان قبل نحو ثلاثة أشهر وتخزين الأخيرلما تسلمه في أربعة مواقع "جبل صنين ـ عيون أرغش ـ جرد اليمونة ـ مستودع بالقرب من بلدة مشمش الواقعة بين جرد الهرمل وجرد عكار" تعتبر مستودعات أسلحة حزب الله الاستراتيجية والتي لا تخضع لسلطة الدولة اللبنانية".
وشدد على أن "بقاء جزء من الترسانة الكيميائية السورية في يد حزب الله يعني أن السلاح الكيميائي مازال بيد النظام السوري"، لافتاً الى ان "المحافظة على قدرته في اللجوء لاستخدام السلاح الكيميائي واستعادة أو استخدام كل أو جزء مما قام بتصديره خارج الحدود في أية لحظة وقت شاء وأين شاء وكيفما شاء وفقا للتطورات".
وأضاف "ان الاتفاق الروسي ـ الأميركي لن يساوي حتى الحبر الذي كتب به طالما أن قسماً من أسلحة الدمار الشامل الكيميائية التي يمتلكها النظام موجودة في حوزة منظمة مصنفة ومدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية، وتشارك في دعم النظام وقتال الشعب السوري وتحتل جزءا من أراضيه في ريف محافظة حمص، وتعتبر أداة رئيسة للنظام الإيراني المارق الذي يشكل البؤرة الأساسية في عدم الاستقرار والتوتر وتصدير الإرهاب للمنطقة".