إتهم المنسق السياسي والإعلامي في الجيش السوري الحر لؤي المقداد، تنظيم "دولة العراق والشام الإسلامية" بـ"اتباع أجندة مشبوهة تقوم على الحكم والسيطرة وليس على محاربة النظام السوري".
وأشار في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" إلى "وجود عمل منسق ومبرمج من قبل هذا التنظيم وغيره من المجموعات التي تلتزم بالفكر الجهادي، لاستهداف مقاتلي المعارضة".
وأوضح المقداد أن "هذه الجماعات جاءت إلى سوريا على قاعدة محاربة القوات النظامية ومساعدة السوريين على التخلص من النظام المستبد، لكننا نرى أنها تحولت اليوم نحو قمع الشعب وترهيبه بالدين لدرجة أنهم استبدلوا بحجج النظام التي كان يستخدمها لقمع السوريين أخرى ذات بعد ديني، فبتنا نسمع عن (وهن نفسية الأمة الإسلامية) وتكفير المعارضين لهم".
وتمنى أن "لا تتطور الصراعات مع القوى المتشددة إلى الدرجة التي يصبح فيها الشعب السوري أمام فريقين ليواجههما: هم والنظام"، مشيرا إلى أن "25 مليون سوري لم تخفهم صواريخ "سكود" النظامية، كي يخيفهم أشخاص لا ينتمون إلى البيئة السورية المعتدلة".