أكد "أبو فراس"، الناطق الاعلامي باسم لواء التوحيد، أكبر المجوعات المقاتلة ضد النظام السوري، في محافظة حلب سيطرته على معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا، بعد خروجه عن سيطرة لواء عاصفة الشمال، في اعقاب اشتباكاته مع تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" المرتبط بالقاعدة، في مدينة اعزاز، شمال حلب.
وأوضح أن التنظيم كان يعتزم التقدم نحو الحدود التركية، وأن المعبر بات تحت سيطرة لواء التوحيد، الذي أرسل تعزيزات عسكرية للمعبر وتعهدوا بحمايته "حتى النهاية".
وأشار "أبو فراس" إلى أنهم أغلقوا المعبر لفترة وجيزة بعد التوتر الذي ساد المنطقة بين المجموعتين، وطالبوا "الدولة" بالانسحاب من "اعزاز" وجميع الحواجز ونقاط التفتيش في المدينة، وتسليمها لإدارة محلية، مشيرا أنهم يعملون على التهدئة بين الجانبين، واحتواء الموقف، ومستمرون في جهودهم لإطلاق سراح المعتقلين لدى الطرفين.
وأوضح "أبو فراس" أن الاشتباكات اندلعت بعد رفض "عاصفة الشمال" تسليم طبيب أجنبي تريد اعتقاله "الدولة"، مشيرا إلى أن عدد ضحايا الاشتباكات بين الجانبين غير معروفة بدقة حتى الآن، إلا أن الناشطين ذكروا أن الدولة فقدت 7 من عناصرها، فيما قتل 4 من لواء عاصفة الشمال، فضلا عن مقتل مراسل محلي لوكالة "شهبا برس".