رأت صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، في مقال لفيليب ستيفنس بعنوان "اتفاق سوريا يحمل درسا لأوباما-تحدث الى إيران"، أن صفقة نزع الاسلحة الكيميائية من سوريا تؤكد انه يتعين على الولايات المتحدة ان تستخدم جهودها الدبلوماسية بصورة أكبر في الشرق الاوسط.
وقال ستيفنس ان الرئيس الاميركي باراك أوباما يجب أن يبدأ الجهود الدبلوماسية في الشرق الأوسط بمصافحة الرئيس الايراني حسن روحاني.
ولفت الى أنه على الرغم من ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو يدعو الولايات المتحدة لضرب إيران في أقرب وقت ممكن، فما يبنغي عمله هو العكس: اللجوء الى الجهود الدبلوماسية.
وقال ستيفنس إنه حتى تستعيد الولايات المتحدة مصداقيتها في المنطقة فإنها يجب عليها استنفاد كل السبل الدبلوماسية قبل اللجوء الى الخيار العسكري. واشار الى انه لا يوجد ضمانات لنجاح المفاوضات، ولكن يجب ان يكون قد اتضح الآن ان ايران لن تتخلى عن حقها في وجود برنامج نووي مدني.