إعتبر عضو قيادة جبهة "العمل الاسلامي" في لبنان الشيخ شريف توتيو أن "اقتحام شرطة العدو الصهيوني الغاصب وقطعان المستوطنين لساحة المسجد الأقصى المبارك والهجوم عليه بين الفينة والأخرى هو أمر خطير جداً وغير مسبوق وله دلالات وسلبيات سيئة وخطيرة جداً تقتضي من جميع الدول والشعوب العربية والإسلامية التحرك الفوري لمنع الصهاينة الغاشمين من تحقيق أغراضهم وأهدافهم المشبوهة والدنيئة".
وأشار الشيخ توتيو إلى أنّ السكوت القاتل لأكثرية الأنظمة العربية عمّا يحصل في فلسطين المحتلة وعمّا يتعرض له الشعب الفلسطيني المظلوم هو أمر خطير أيضاً وغير مقبول شرعاً وقانوناً وإنسانياً، وهو ما جعل العدو يتجرأ على القيام بأفعاله وعدوانه المستمر، وجعله لا يُبالي بأي قرار دولي أو تحرك شعبي سيّما وأنّ هذه الأنظمة البالية الديكتاتورية تقمع شعوبها المستضعفة أمام مرأى ومسمع العالم أجمع دون أن يُحرك أحد ساكناً.
ولفت الشيخ توتيو إلى أن القضية الفلسطينية المحقة تبقى قضية الأمة الأساس مهما حاول البعض حرفها أو التآمر عليها، وأن فلسطين ستبقى قبله المجاهدين وبوصلة الصراع الحقيقي حتى تحريرها وإنقاذها من براثن اليهود المحتلين الغاصبين.