اعلن رئيس اساقفة كندا للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم ابراهيم في حديث تلفزيوني ان هناك موجة جديدة من الهجرة من بلدان المشرق الى كندا بسبب الأوضاع المأساوية التي تحيط ببلداننا في الشرق، مشيراً الى "اننا نحاول بكل امكانياتنا ان نساعدهم عندما يصلون الى كندا، ونرسل مساعدات مادية الى سوريا تحديدا في الفترة الأخيرة لمساعدة أكبر عدد ممكن من السوريين اكانوا نازحين او من الباقين في أرضهم"، لافتا الى ان "الاحتياجات كبيرة جدا وهذه مأساة العالم يغلق انظاره عنها والضمير العالمي يبدو في سبات"، معتبرا ان "المسببين للأزمات اليوم سيصحبون ضحايا لها في المستقبل والتاريخ لا يرحم".
واوضح ابراهيم ان "الحكومة الكندية لم تقم اي برنامج من اجل النازحين السوريين ولكن هناك قرار لاعطاء 115 ألف سوري حق اللجوء الى كندا"، معتبران ان ما يحصل "قد يكون بإطار خطوات لافراغ المسيحيين من المشرق، والهدف الاخير قد يكون الفتك بالاسلام لذلك مسؤولية الحفاظ على المسيحيين في الشرق تقع على عاتق المسيحيين".
ولفت الى ان "اولى التحديات امام ابنائنا هي الهجرة الثانية وهي تهجرنا من تاريخنا وجذورنا"، معتبرا ان "العودة من الهجرة الاولى سهلة لكن الغربة الثانية العودة منها اصعب بكثير اي ان نعمل على انسان فقدَ ايمانه ومشرقيته فهذا اصعب بكثير".