أشار المتحدث باسم القيادة المشتركة للجيش السوري الحر ​فهد المصري​ إلى أن "القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري ومنعاً للالتباس والتأويل تؤكد عدم وجود أي علاقة عضوية أو تنظيمية تجمعها مع هيئة الأركان التي تأسست قبل عدة أشهر برئاسة العميد سليم إدريس والتي تعمل في تركيا في مناطق حدودية مع سوريا"، مشددا على أن "القيادة لا تتحمل أي مسؤولية أو تبعات حيال مواقف أوتصريحات أوعلاقات أو التزامات أو تعهدات هيئة الأركان ورئيسها".

وفي بيان له، لفت إلى أن "القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري التي تستمد شرعيتها من تنفيذ مطالب الشعب السوري وأجندته الوطنية الواضحة والذي خرج بتظاهرات يوم الجمعة الأخيرة تحت عنوان :"وحدهم السوريون من سيحرر سوريا" تشدد على أن الشعب السوري وحده من يمنح أو ينزع أو يحجب الشرعية"، لافتا إلى أن "القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري أعلى وأوسع تنظيم عسكري للثورة السورية المجيدة موجود على الأرض في الداخل يلتزم بأخلاق ومبادئ الشعب السوري وثورته المجيدة ويعمل وفق الأجندة الوطنية وحدها دون أي إملاءات أو رضوخ لأحزاب أو إيديولوجيات أو ممولين أو تجاذبات إقليمية أو دولية ويلتزم احترام معايير حقوق الإنسان والاتفاقيات والمعاهدات الدولية".

وأوضح المصري أن "القيادة سعت وتسعى منذ تأسيسها إلى تأطير كل القوى المقاتلة في مواجهة النظام السوري وأعوانه في إطار تنظيمي عسكري موحد للاتجاه قريباً نحو تأسيس قيادة مركزية لتوحيد الجهود والطاقات والإمكانيات تعمل وفق رؤية وخطط واضحة على مستوى الاستراتيجية والتكتيك من أجل فاعلية عسكرية ميدانية للدفاع عن المدنيين وحمايتهم وحماية المدن والبلدات والقرى وحماية الممتلكات العامة والخاصة تمهيدا لإعادة هيكلة الجيش النظامي والجيش الحر والأجهزة الأمنية على أسس وطنية مع سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد"، لافتا إلى أنه "أمام استمرار تخاذل ما يسمى المجتمع الدولي تدعو القثيادة مجددا كافة القوى الوطنية لوحدة الصف والموقف في "الاتحاد ضد الاستبداد" في إطار "الحملة الوطنية لاستعادة الثورة والقرار الوطني المستقل" للتأكيد على أن "وحدهم السوريون من سيحرر سوريا" ولأننا "سنقتلع شوكنا بأيدينا" نتوجه وأيادينا ممدودة لكل أصحاب النوايا الصادقة والأهداف الوطنية الواضحة كل رفاقنا العسكريين من ضباط وصف ضباط وجنود موجودين خارج الحدود إلى العمل للعودة للقيام بواجبهم الوطني والأخلاقي وبغية التنسيق المشترك لتوحيد البندقية واستبعاد وعزل الفاسدين وأمراء الحرب وتجار الدم والسلاح والثورة ولمواجهة كل أشكال وأنواع وممارسات الإرهاب والتطرف وعلى رأسه النظام السوري وأدواته للانتصار للثورة السورية المجيدة ودماء كل الشهداء، فانتصارنا وخلاصنا بإخلاصنا".