إعتبر المنسق السياسي والإعلامي في الجيش السوري الحر لؤي المقداد أن "من قدم خدمة (للرئيس السوري) بشار الأسد هو من إقتحم المناطق المحررة لتحريرها من أهلها"، لافتا إلى أنه "لا يعرف لماذا إقتحم تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق المناطق الأمنة"، مشيرا إلى أن "كل المؤشرات تشير إلى أن هذه التنظيمات تقدم خدمات للنظام ولكن لا نعرف إذا كانت مأجورة أم مجانية".
وفي حديث تلفزيوني، قال: "قد تكون "داعش" تقدم خدمات للنظام السوري وقد تكون مأجورة أو مجانية وهذا أمر لم يعرف بعد ولكن نحن لا ننسق ولا نعمل ولا نتبنى أعمالها وأهداف الثورة السورية هي في نيل الحرية والدولة الديمقراطية ومن يخرج عن هذه الأهداف هو عدو"، مشددا على "أننا لا نعطي الغطاء لأي عمل خارج عن القانون الدولي".
ورأى المقداد أن "النظام هو الذي فتح الحدود وكل الميليشيات دخلت إلى سوريا تحت نظر النظام"، مؤكدا أن "الجيش السوري الحر لا يمتلك السلاح الكيميائي ولا يتطلع لإمتلاكه"، متسائلا: "لماذا كان الأسد يمتلك الكيميائي ولماذا سلّمه الآن؟ وهل كان للتوازن مع اسرائيل ووقع إتفاقا معها الآن؟".
وفي قضية اللبنانيين المخطوفين في أعزاز، أشار المقداد إلى أن
المعلومات التي وصلته عن المخطوفين اللبنانيين هي من جهة تعمل على الأرض ولدينا معطيات على الأرض"، مؤكدا أنه " تم إخلاؤهم إلى منطقة بعيدة عن الإشتباكات".