طلب وزير الصناعة في حكومة تصريف الاعمال ​فريج صابونجيان​ بعد لقائه في مكتبه في الوزارة ممثلي المنظمات الدولية العاملة في لبنان، "إعطاء الصناعة اللبنانية الافضلية في تنفيذ برامجهم ومشترياتهم، دعما للاقتصاد اللبناني". وحدد الهدف من هذا اللقاء "بالتشاور في كيفية إشراك الصناعة اللبنانية في تأمين مستلزمات هذه البرامج للاجئين السوريين في لبنان".

ولفت الى ان: "الصناعي اللبناني ينتج غالبية هذه الحاجات من أدوية وألبسة ومواد غذائية وفرش وبطانيات وكتب وآلات للتدفئة وغيرها، أي غالبية متطلبات الحياة اليومية. ولما كانت الدول المانحة تمول وتساعد النازحين من خلال المنظمات الدولية، فمن واجب هذه المنظمات أن تعطي ما صنع في لبنان الأفضلية في مشترياتها. وفي حال لم تتوافر أي من الخدمات المطلوبة في المصانع اللبنانية، يمكن للتجار اللبنانيين أن يؤمنوها من خلال تعاملهم مع الاسواق الخارجية".

كذلك جرى عرض لإمكان توسيع آفاق التعاون مع المنظمات الدولية خارج لبنان، وربطها بسوق الانتاج اللبناني لتزويدها حاجاتها ومشترياتها.

وشدد صابونجيان على أن "ما يهمنا هو تحريك الاقتصاد اللبناني نتيجة الأعباء التي يخلفها النازحون، وهذا الأمر يستدعي دعما وتضامنا من الدول المانحة التي تقع عليها مسؤولية مساعدة الدول التي تؤوي النازحين، وفي طليعتها لبنان". وتم التوافق على متابعة المحادثات في اجتماعات متتالية.