أشار مسؤول إدارة الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري فهد المصري الى أن "القيادة المشتركة للجيش السوري الحر وقوى الحراك الثوري تعتبر نفي الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله تسلم شحنتين من السلاح الكيميائي من النظام السوري هو بمثابة التأكيد، لا سيما بعد مطالبتنا الرسمية لراعيي الاتفاق الروسي ـ الأميركي وأعضاء مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية بأن تشمل عملية التفتيش والتحقيق الأراضي اللبنانية نظراً لارتباط ملف السلاح الكيميائي لدى حزب الله بملف الأسلحة الكيميائية السورية".
وأضاف "إذ عكس نصر الله بكلمته المتلفزة والمرتبكة مساء يوم أمس الاثنين حجم وحالة التوتر الكبير والقلق و الخوف والرعب والهواجس التي تعتريه وتعتري سادته في طهران من بعض المعلومات التي سبق وكشفنا عنها أمام الرأي العام"، مشيراً الى أن "حالة التوتر والقلق لدى طهران انعكست في كلمة حسن نصر الله الأخيرة، والإصرار من كليهما على الخداع مجددا لتمييع مخاوف الشعب اللبناني واعتبار أن إثارة ملف السلاح الكيميائي السوري في لبنان يندرج ضمن المعركة السياسية التي يشنها الخصوم السياسيين لحزب الله".
ولفت الى أن "المدرسة الإيرانية في ممارسة الخداع والتقية التي ينتمي لها نصر الله أثبتت ممارسته للخدعة والدجل في أوقات الحرب والتقية في أوقات السلم، وإن كان مسموحا ممارسة التضليل في أوقات الحرب فهو يمارس الخدعة على مبدأ التقية في أوقات السلم ، فهو غير صادق لا في الحرب ولا في السلم"، مضيفاً "إن القاتل لا دين ولا مذهب له ونصر الله ليس لديه محرمات والدين منه براء، عندما يدفع بأبناء شعبه ويجعل منهم وقوداً في مغامرات طائشة وفي حرب هم ليسوا طرفا فيها لقتال أهلهم وأخوتهم الذين يطالبون بالحرية والكرامة والذين يعملون لاسقاط الظلم والاستبداد|.
وشدد على أن "نصر الله مطالب اليوم بالقبول ودون أي قيد أو شرط بعمل فرق التفتيتش والتحقيق الدولية عن السلاح الكيميائي على الأٍاضي اللبنانية وألا يقلق من ذلك كما فعلها سيده بشار في دمشق".