تعليقاً على اجتماع المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم مع بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر، في مطار بيروت للبحث في خطف المطرانين بولس يازجي ويوحنا إبراهيم، أوضح رئيس حزب "التوحيد الاسلامي" السوري الشيخ ابراهيم الزعبي في حديث صحفي، أنه "لا أعلم نوعية المعلومات التي قدمها ابراهيم للبطريرك. أما معلوماتنا التي أستطيع ان افصح عنها فتفيد أنهما في صحّة جيدة".
واعتذر الزعبي عن عدم الإفصاح عن مزيد من المعلومات "إذ انّ الإعلام هو من شوّش على قضية مخطوفي اعزاز، وهم في خير أيضاً، الاّ انّ الحملة الاعلامية التي رافقت قضيتهم لم تخدمهم، بل تحوّلت ملفاً دولياً، وجعلت العطاءات الكثيرة التي قدّمها الوسطاء للخاطفين يفتحون عيونهم على قيمة الدولار ومعناه بعدما كانوا عمياناً وكانت مقايضة سياسية بسيطة تفي بالغرض. أما اليوم فهي محور بحث بين جهات متعدّدة. فالمخابرات الدولية والمخابرات القطرية وخمس جهات حكومية تعمل عليها بما فيها الدولة الروسية التي تواصلت معي شخصياً".