نشرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، مقالا لفتت فيه الى أن "المنحى الدبلوماسي الذكي للرئيس الإيراني حسن روحاني ربما ينبئ بتحول مهم في العلاقات بين طهران والغرب".
ولكن نبهت في مقالها الى أن "الكلام المريح قد يهدف إلى خداع الخصوم"، مشيرة الى أن "الحل هو التواصل واختبار ذلك".
وتابعت "الرئيس الأميركي باراك أوباما اتخذ موقفا جيدا بأن أبدى حماسا يتحلى بالواقعية"، لافتة الى أن "أوباما كان ذكيا في الجمع بين "إعادة ضبط" العلاقات مع إيران والمساعي لإنهاء النزاع العربي الإسرائيلي". وقال إنه "لا يوجد مفتاح سحري لتحقيق سلام واستقرار في الشرق الأوسط، لكن الدرس المستفاد من الماضي القريب أن التحديات الكبرى لا يمكن الفصل بينها".
وأعرب عن اعتقاده بأن "إيران تسعى حاليا إلى ضمان تخفيف العقوبات سريعا، مع الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الحرية فيما يتعلق ببرنامجها النووي – ويعني ذلك الاستمرار في تخصيب اليورانيوم مع أقل قدر من الرقابة الدولية".
وأوضح أن "الولايات المتحدة والأوروبيون يقبلون استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم في إطار برنامج مدني".
وأوضح أن "الغرب يسعى إلى فرض قيود على كمية ونوعية اليورانيوم المخصب ووضع آليات للرقابة كي يتنبه العالم لأي محاولات إيرانية لتحويل برنامجها النووي لأغراض عسكرية".