لفت النائب السابق لرئيس المجلس النيابي ايلي الفرزلي في مداخلة تلفزيونية الى ان "الاقتراح الارثوذكسي لا يزال على جداول اعمال الهيئة العامة لمجلس النواب"، مشيرا الى ان "توفر ظروف النجاح له او لا فهذا طرح آخر، ويتأكد يوما بعد يوم ان التفكير باعادة انتاج الشراكة الوطنية تتم بقانون انتخاب يؤدي الى انتاج ممثلين حقيقيين للطوائف اللبنانية، ومن حق المسيحيين ان ينتجوا نوابهم".
ورأى الفرزلي ان الاقتراح الارثوذكسي "يأخذ بعين الاعتبار مسألة ليس فقط وضع لبنان الشاذ بل وضع المنطقة الشاذ الذي يتعرض فيه المسيحيون لمحاولة التغييب والتهميش في كل مكان".
اما عن اللقاء الذي رعاه بين "التيار الوطني الحر" وتيار "المردة" والوزير السابق الياس سكاف، فلفت الفرزلي الى ان "هذا اللقاء لم يكن لقاء مصالحة لأن العلاقات الشخصية بين هؤلاء الافرقاء قائمة، وهناك اتفاق حول مصالح استراتيجية أساسية بينهم"، موضحا ان "هناك بعض التباينات تتعلق بالمسائل الانتخابية وهذا لم يناقش وما نوقش هي المخاطر التي تتهدد الوجود المسيحي وكيفية مقاربتها تحت سقف الميثاق الوطني".