اعلن لواء عاصفة الشمال والكتائب والألوية المشاركة في غرفة العمليات العسكرية الخاصة بالحرب مع تنظيم "داعش" في أعزاز خاصة وحلب وريفها عامة، "أنهم يفتحون باب التوبة لكل مغرر به في تنظيم ما يسمى "داعش"، لكي يعودوا إلى رشدهم وينعزلوا عن هذه الفرقة الضالة الباغية، التي تركت قتال الكافرين في نبل والزهراء، وجبهات حلب الأخرى، وهاجموا المجاهدين في أعزاز، وجبهة النصرة في الحسكة، وحركة أحرار الشام في إدلب، وغيرهم في الباب وفي باتبو وحزانو وجرابلس".
وتوعّد اللواء "من لم يتبرأ منهم فور صدور هذا البيان، وأصر على محاربة أهل الإسلام في أعزاز، بحرب شاملة في حلب وريفها، وخاصة من يسمون عندهم "الأنصار" من شبيحة أعزاز وخوارجها الذين نعرفهم واحداً واحداً"، مشيرا الى ان "الناس تعرف مجاهدي أعزاز وعائلاتهم واحدا واحدا، كما يعرفون الحثالة التي تعامل داعش أيضا، فهل يعرفون أسماء خوارج داعش ومن يخدمونه؟ وهل شيخهم أبو بكر البغدادي يخدم الخميني أو المالكي؟".