أشاد نائب رئيس المجلس الأعلى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك المتروبوليت يوحنا حداد في بيان، "بتحركات ومواقف الرئيس ميشال سليمان في الأمم المتحدة واتصالاته ولقاءاته الدولية التي تخدم لبنان على المستوى السياسي والاقتصادي وخصوصا قضية النازحين السوريين الى لبنان ومفاعيلها وآثارها على لبنان واللبنانيين".
وأوضح حداد في بيانه أن "المطلوب هو وقفة ضمير من جميع المسؤولين لملاقاة الرئيس سليمان على إعلان بعبدا كي ندفع بعجلة الحوار الوطني بين اللبنانيين ونحل مشكلاتهم المستعصية قبل فوات الأوان".
وأعرب عن أمله في أن "تكلل مساعي الرئيس سليمان ومبادرات رئيس المجلس النيابي نبيه بري بالنجاح والتوفيق وأن تحمل الأسابيع المقبلة بوادر انفراجات سياسية يتبعها تشكيل حكومة تضم مختلف الأطياف والقوى اللبنانية، تكون المحرك الأساس للمؤسسات التي تعاني من مشكلات عدة على أكثر من صعيد يدفع خلالها المواطن والوطن الثمن الكبير والمكلف لهذه المشكلات".