حذّر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، من "قيام صوماليين درّبتهم حركة الشباب المجاهدين الصومالية بشن هجمات على بلاده في أعقاب الهجوم على مجمع التسوق "ويسغيت" بالعاصمة الكينية نيروبي الأسبوع الماضي"، مشدداً على "ضرورة أن تبقى بريطانيا يقظة دائماً"، قائلاً: "ان الحكومة لا تملك أي معلومات إستخباراتية عن هجوم وشيك على تراب بريطانيا، لكن هناك مخاوف من قيام صوماليين يقيمون فيها بشن هجمات بعد أن تدربوا على يد حركة الشباب الصومالية".
وفي تصريحات للقناة التلفزيونية الأولى بهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، أضاف: "نتابع هذا الأمر منذ فترة طويلة وعقدنا سلسلة من الاجتماعات للتأكد من أننا وضعنا كل شيء في مكانه للتعامل مع هذا النوع من الهجمات"، لافتاً إلى ان "هناك قلقاً دائماً من أن مرتع الإرهاب في الصومال يمكن أن يمتد إلى بلدان أخرى".