غزا رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني السابق السفير خليل مكاوي عدم الوصول الى نتيجة في موضوع حل قضية السلاح الفلسطيني الى اندلاع حرب تموز وأزمة مخيم نهر البارد، وبعدها تأزم الوضع السياسي اللبناني"، قائلا "على رغم أن طاولة الحوار وافقت بالاجماع على انهاء هذا الملف، إلا أنّ غياب إرادة التنفيذ والموقف الوطني الموحّد اوقف العمل، على رغم أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال مرّات عدّة إنّ الفلسطينيين مستعدون لتسليم السلاح واحترام الشرعية ساعة تقرّر الدولة اللبنانية".
ورأى في حديث صحافي أن "التأخير يأتي أيضاً من عدم تأليف حكومة، كما انّ اللبنانيين لا يبادرون الى اتخاذ القرار الحازم"، موضحاً أنّ "الموضوع حساس، ويحتاج الى لقاءٍ حواري ليقرّ مجدداً، بعيداً عن اتهام "14 آذار" بالتقصير و"8 آذار" بالعرقلة".
وإذ نفى نفيا قاطعا أن "يكون السنّة وتيار "المستقبل" هم مَن يعرقلون هذا الموضوع، لأنهم يعتبرون أنّه سلاح سنّي"، أكد مكاوي أنه "سمع موقفاً واضحاً من "14 آذار" وتيار "المستقبل" يؤيّد الشرعية وبسط سلطة الدولة كاملة، وهم عبّروا عن ذلك بقرار وضع مخيم نهر البارد تحت سيادة الدولة اللبنانية كاملة"، معتبراً أنّ "إنهاء السلاح خارج المخيمات تحديداً مرتبط بملفات اقليمية".