منع الأمن التونسي عدداً من السياسيين والناشطين في المنظمات والجمعيات الأهلية من حرق العلم الإسرئيلي خلال مظاهرة بمناسبة الذكرى 28 لما يعرف في البلاد بـ"العدوان الإسرائيلي على تونس".

وتجمّع العشرات من التونسيين والفلسطينيين أمام النصب التذكاري لضحايا الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف مقر منظمة التحرير الفلسطينية في بلدة "حمام الشط" من الضاحية الجنوبية لتونس العاصمة، رافعين شعارات مناهضة لإسرائيل، وأخرى مؤيدة لـ"نضال الشعب الفلسطيني من أجل استرداد حقوقه المشروعة".

وعندما حاول عدد من المشاركين في هذه المظاهرة حرق العلم الإسرائيلي، سارع أعوان الأمن الذين انتشروا بكثافة في المنطقة، إلى منعهم من ذلك، حيث سحبوا منهم العلم الإسرائيلي وحالوا دون حرقه.

وأثار هذا التدخّل استياء المشاركين في المظاهرة، لتندلع بعد ذلك مناوشات مع قوات الأمن سرعان ما تمت محاصرتها.