أكد نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي أن "الأمانة العامة للجامعة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع في السودان، في ضوء التظاهرات الاحتجاجية التي تشهدها العاصمة الخرطوم"، معتبرا أن "ما يحدث في الخرطوم لا ينفصل عما يحدث في الدول العربية، وهذه التظاهرات هي تحركات ايجابية طالما بقت في إطارها السلمي وهذا مفيد".
وفي تصريح له، أعرب عن اعتقاده أن "الحكومة السودانية تتجاوب الآن مع هذه المطالب، ولكن يبقى دائما ما نحرص عليه هو ضرورة استقرار السودان والدول العربية، وأن تبقى هذه المطالب والدعوات في إطار سلمي ولا يمس بالأمن الوطني لهذه الدول لأننا نعتقد أنه كلما كان هناك استقرار كان هناك أمن في أي دولة عربية، وهي مسألة تصب في المصلحة العربية الوطنية والقومية"، آملا في أن "يصب هذا الحراك الشعبي في اتجاه مصلحة السودان وتطويرها، والحرص كذلك على استقرارها وسلامتها الإقليمية، بما يخدم كذلك المجتمع السوداني".