نفى الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة طلال ناجي ما يتردد في أوساط أهلية فلسطينية بأن "حل مسألة مخيم اليرموك الذي يسيطر عليه مسلحون منذ عشرة أشهر باتت قاب قوسين أو أدنى".
وقال ناجي في تصريح لـ"الوطن" السورية على هامش "ملتقى الوفاء للقدس 2" الذي عقد أمس في دمشق: "مازال المسلحون يحتلون المخيم، وهم يتناحرون ويتقاتلون فيما بينهم، وقوى منهم طردت أخرى كانت موجودة في المخيم".
وأوضح أن المسلحين رفضوا المبادرة الأخيرة التي طرحتها الفصائل الفلسطينية للخروج من المخيم، مضيفاً "نحن مازلنا نسعى من أجل خروج المسلحين من المخيم بالطرق السلمية".
ونفى ناجي ما تردد في تقارير تلفزيونية بأن المسلحين يطلبون مبالغ مالية (80 مليون ليرة سورية) للخروج من المخيم، مجدداً التأكيد على وقوف الشعب الفلسطيني إلى جانب سورية في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها، ومعتبراً أن هذه المؤامرة تهدف إلى "النيل منا جميعاً وليس من سورية أو من الرئيس بشار الأسد فقط".
وأعلن ناجي أن فصائل تحالف القوى الفلسطينية المقاومة اتفقت على دعوة كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتا "فتح" و"حماس" لاجتماع يهدف إلى تصحيح الموقف الفلسطيني من الأحداث الجارية في العالم العربي، وجمع الفلسطينيين على "كلمة الحق".