أوضح المنسق الإعلامي والسياسي في الجيش الحر لؤي المقداد أنه "في حال لم يرضخ تنظيم الدولة الاسلامية في بلاد العراق والشام "داعش" للمهلة التي منحها إياها المجلس العسكري في الرستن للانسحاب من أعزاز، فإن جميع الخيارات ممكنة بما فيها الصدام الميداني"، مطالبا "مقاتلي "داعش" بإعادة تصويب بندقيتهم لقتال النظام لأنهم باتوا عبئا على الجيش الحر".
ونفى المقداد في حديث صحفي المعلومات التي ترددت حول إمكانية عزل رئيس أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس من منصبه خلال اجتماع للمجلس الأعلى لهيئة أركان "الحر" في مدينة إسطنبول التركية.
وأوضح أن "هذا الاجتماع يعقد بشكل دوري لنقاش الأوضاع الميدانية بين قادة الجبهات والمجالس وبين قيادة الأركان"، مؤكدا أنه "لا صحة للأنباء التي تحدثت عن عزل إدريس".