رأى مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ خالد صلح ان "90% مما حصل في بعلبك فتنة من وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، وما حصل ليس من صفات أهل بعلبك، ولا من صبغتهم الطائفية والمذهبية".
وفي خطبة الجمعة التي القاها في الجامع الاموي الكبير في بعلبك، استغرب "كثرة الشحن الذي حصل حتى من اصحاب العمائم الذين يجب ان يكونوا رجال اطفاء لمغامرات الذين لا يعقلون"، سائلا: "ما معنى ان تراق الدماء في الطرق؟"، مؤكدا أن "الخاسر الوحيد هو بعلبك بكل اهلها"، قائلا: "السيف الاعلامي ربما يؤدي الى خراب البلد، وبعد ذلك يقولون حرية الراي والتعبير وحق الرد، أي بعد الخراب لك الحق بالرد".
وأشاد صلح بـ"دور المؤسسة العسكرية التي قامت وتقوم مشكورة بحفظ أمن أهلنا وأملاكهم، وهي مطالبة بأن يكون هناك تحقيق شفاف حتى لا ينفتح الجرح من جديد ولا يعلم عواقبه عندئذ أحد"، مطالبا "بحضور الدولة الفاعل بجميع اجهزتها للتعويض على الناس الذين لا ذنب لهم إلا أنهم من أهل بعلبك المحرومة"، داعيا إلى "الاسراع بالتنازل لصالح لبنان لتشكيل حكومة وطنية ولصالح المواطن اللبناني المحروم في وطنه".