أشار الوزير السابق سليم وردة إلى ان "الجميع بات يعلم تاريخ بلادنا في صناعة النبيذ منذ أيام الفينيقيين إلى أوروبا والعالم"، لافتاً إلى ان "إنتاج النبيذ اللبناني برهن عن جودته في كل المحافل العالمية وفي كل منافسة للنبيذ أصبحنا بين أوائل الفائزين والناجحين، فهذا التألق لم يكن لولا إصرار المنتجين على النوعية والمثابرة وقبول التحديات رغم كل الظروف الصعبة والفضل بهذا النجاح العالمي يعود لكل منتج نبيذ موجود بيننا الآن"، مضيفاً ان "هذه الصناعة من بين القلائل في الميزان التجاري هو إيجابي لمصلحة لبنان، فكل هذه الإنجازات جعلت الوزراء المعنيين ومدير عام وزارة الزراعة النشيط مع فريق عمل متفاني يحتضنوا الأفكار والمبادرات المطروحة".
وفي كلمة له خلال حفل إختتام مؤتمر النبيذ اللبناني الذي إستمر لمدة 3 أيام، دعا الجميع إلى "الإنضمام إلى "تجمع النبيذ اللبناني"، مضيفاً: "أما المعهد الكرمة والنبيذ الذي أنشىء مؤخراً فنطلب منه المباشرة بتعديل قانونيه حسب الإتفاق الذي تم في وزارة الزراعة"، طالباً من الدولة والمعنيين "دعم أيام النبيذ في الخارج ودعم كل صندوق نبيذ يصدر إسوة بالزراعة عبر "إيدال".