نفى المتحدث بإسم "الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية" لؤي صافي، "وجود خلاف في الأساس حول المشاركة في مؤتمر جنيف 2"، مؤكدا أن "ما حصل كان ناتجا عن سوء فهم لمواقف الائتلاف، فضلا عن عدم دقة في صياغة بيان الكتائب العسكرية الـ13 التي أصدرت بيانها الأسبوع الماضي"، مشددا على أنه "لم تكن هناك نية لسحب اعترافهم بالائتلاف كممثل لقوى المعارضة السورية".
وفي حديث صحافي، وصف شعور الكتائب المقاتلة بـ"الإحباط، على خلفية عدم توفر الاحتياجات العسكرية المتطورة لهم"، مشيرا إلى أن "العسكريين الذين اجتمعوا مع رئيس الإئتلاف أحمد الجربا طالبوا بشكل واضح برفع مستوى التنسيق وتطوير آليات التوافق"، مشددا على أن "هذا ما نسعى إليه"، مشيراً إلى ان "الجميع يشعر بثقل المسؤولية وأهمية التعاون لتحقيق النصر على النظام السوري وإرغامه على تسليم السلطة".
وأضاف: "لم يتخذ قرار نهائي بعد حول المشاركة في جنيف 2، إذ ستطرح المشاركة في هذا المؤتمر على التصويت في الهيئة العامة للائتلاف التي تتمثل فيها هيئة أركان الجيش الحر"، مشيرا إلى أن "الائتلاف يرحب بالحل السياسي إذا كان عازما على نقل السلطة وتشكيل حكومة إنتقالية بكامل الصلاحيات العسكرية والأمنية، يكون فيها الرئيس السوري بشار الأسد وفريقه الأمني والسياسي خارجها".
كما رأى صافي ان "كل المجالس العسكرية والقوى الثورية ممثلة بالائتلاف، وبالتالي يعبر هؤلاء القادة عن موقف جميع الفصائل في الداخل".