رأى السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم علي أن "ما نتعرض له اليوم في سوريا هو صراع متعدد الوجوه والأسلحة والأغراض لذلك يجب أن نقاوم بالفكر والعدالة وتجديد قوانا وامكاناتنا واحترام مواهبنا"، مشيرا إلى أن "سوريا ولبنان والعراق وفلسطين وكل الأراضي العربية مليئة بالمواهب والكفاءات وكما كانت مهبط الديانات هي ايضا مهبط الرجولة والابطال".
وفي كلمة له خلال لقاء جماهري نظمته "حركة الناصريين المستقلين – المرابطون" في قصر الاونيسكو في بيروت إحياء لذكرى "حرب اكتوبر"، إعتبر أن "سوريا تواجه اليوم أعتى وأشرس عدوان ولكن بقوة جيشها وعبقرية رئيسها بشار الأسد ستنتصر"، مثمنا "مواقف الحلفاء الذين يشكلون أكثر من نصف العالم روسيا، الصين، ايران"، لافتا إلى أن "كل شرفاء الأمة يجب أن يصحوا لمواجهة العملاء الذين جندوا وحضروا جرذان ارهابيين في أحد أعرق دول العالم"، مؤكدا أن "سوريا اليوم قوية بجيشها وبرؤية قائدها وحلفائها".
وأشار علي إلى أن "ما حققته حرب تشرين من انتصارات وذعر لإسرائيل، هو الذي جعل أميركا والغرب واسرائيل ومعها كل أدواتها في المنطقة تفكر كيف تنتفض على الجيشين الذين صنعا للأمة العربية ولأحرار العالم الانتصار على الاسرائيلي في 73"، مؤكدا أن "حرب تشرين جددت للعربي ثقته بجيشه وبنفسه، وكانت مقدمة لانتصارات المقاومة التي حققتها في لبنان وفي العراق وكل الأراضي العربية".