أعلنت جمعية "الوفاق الوطني الإسلامية" في ​البحرين​ أن "النظام لا يزال يمعن في منهجية البطش واستخدام العنف والقوة ضد المواطنين لإرغامهم على التخلي عن حقوقهم ومطالبهم المشروعة، مما يؤهله لأن يكون واجهة بارزة للعنف الرسمي".

وفي بيان لها بمناسبة اليوم الدولي لنبذ العنف، لفتت إلى أن "المنهجية الأمنية القمعية التي يتعاطى وفقها النظام في البحرين، أهلته لأن يكون أحد أبرز الأنظمة القمعية العنفية المعادية لشعوبها في العالم، ممن تتبنى سياسة البطش والتنكيل بشعبها وتستخدم كل أساليب الإنتهاكات من أجل إسكات صوت المواطنين المطالبين بالتحول الديمقراطي"، مؤكدة أن "أكثر من 55 نوعاً من الانتهاكات تم احصاؤها في فترات سابقة قام النظام بإرتكابها بأرقام مروعة ومفزعة، ومنها ما وثقه تقرير لجنة تقصي الحقائق برئاسة وما وثقته تقارير وجهات أخرى مثل منظمة العفو الدولية، ومنظمة هيومن رايتس واتش، ومنظمة حقوق الإنسان أولا، ومنظمة فرونت لاين، ومنظمة أطباء بلا حدود، ومراسلون بلا حدود، ومنظمات وهيئات أخرى كشفت عن جزء مما يقوم به النظام من أعمال عنف ضد شعب البحرين".