إعتبرت عضو المكتب السياسي في "تيار المردة" فيرا يمين أن "كل كلام يبدأ من فلسطين، وكل مقاومة تبدأ من سوريا"، لافتة إلى أن "40 سنة مرّت على حرب تشرين بل على انتصار تشرين الذي كان ليكتمل وتتحرر فلسطين لولا خيانة العرب التي باتت أمراً عادياً والأخطر أنها تحولت إلى عادة".
وفي كلمة له خلال لقاء جماهري نظمته "حركة الناصريين المستقلين – المرابطون" في قصر الاونيسكو في بيروت إحياء لذكرى "حرب اكتوبر، قالت: "40 سنة قد يكون اعترافا متأخرا ولكنه يبقى اعترافا"، معتبرة أن "سوريا تخوض اليوم حرب تشرين جديدة، الخيانة عربية والعدو اسرائيلي غير أن جبهة اليوم أوسع والعدو بات في الداخل وانتصار تشرين الذي بدأ يورق ويورق سيكون أقوى".
ولفتت إلى أن "تشرين هذه السنة عاد مع عودة النفس الناصري إلى مصر والنفس القومي إلى الشعوب العربية التي أدركت زيف ربيعها"، معتبرة أن "سوريا أحدثت يقظة فاستفاقت الشعوب العربية ومعها شعوب العالم"، داعية إلى "تجاوز هذه اللحظة العاطفية ولنعمل على تحويلها إلى عملية وايجابية كي نحقق المرجو".
وأكدت أن "بين لبنان 2006 وسوريا 2013 خط المقاومة أعاد التوازن الدولي وحرر الشعوب من مخاوفها وجعل الحكام يلجؤون للإرهاب الذي سيرتد عليهم".