تقدم المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى من أهالي عكار والشمال ومن ذوي ضحايا العبارة الأندونيسية بأحر التعازي بـ"الذين سقطوا وهم في طريقهم إلى الهجرة نتيجة الإهمال المزمن والمتزايد الذي تعاني منه منطقة عكار خاصةً وشمال لبنان عامة"، داعيا الدولة بكافة مؤسساتها إلى "معالجة الأسباب عبر وضع خطة شاملة من أجل وضع حد لهذا الحرمان والظلم الواقعين على أهلنا وإخواننا في عكار والشمال".
وفي بيان له بعد عقده جلسة برئاسة نائب الرئيس عمر مسقاوي، لفت إلى أنه "تقرر التمديد للمجلس الشرعي المنتهية ولايته في نهاية عام 2009 لإتاحة المجال للمجلس إجراء التحقيق المالي الذي شغل الإعلام من ناحية، ومن ناحية أخرى إعادة هيكلية مؤسسة الأوقاف والإفتاء، وعلى هذا الأساس تمَّ التمديد لمجلس ابتداء من 2010 لارتباط المشروع بأساس وظيفته في إعادة تأهيل وتحديث البنية الإدارية للمجلس"، مؤكدا أنه "كان يمكن للمجلس أن ينهي أعماله في دراسة وتنظيم مقترحات التطوير والدعوة لانتخابات جديدة عام 2012 لكن المجلس لم يتمكن من القيام بمهماته المقررة ولأسباب معروفة، مما اقتضى صدور القرار رقم 46 المؤرخ في 8/12/2012 التمديد للمجلس في هيئته الحالية عاماً آخر ليتاح له متابعة الدراسة وإقرار مشروع مؤسسة التطوير الفني والدعوة لانتخابات للمجلس الشرعي ضمن القوانين المرعية الإجراء".
وفي سياق آخر، تقدم المجلس من اللبنانيين عموما والمسلمين خصوصا بالتهنئة بعيد الأضحى المبارك، متمنيا أن "يكون هذا العيد مفتتح أفق ومناخ سياسي واجتماعي يرفع عن اللبنانيين احتباس الحلول ويؤدي إلى انفراج يبشر لرئيس الحكومة المكلف تمام سلام طريقه في تأليف حكومة قادرة على قيادة البلاد في تعاونٍ مثمر بينه وبين رئيس البلاد"، داعيا "إخواننا في بعلبك وفي سائر المناطق اللبنانية إلى الإلتزام بقيم الرسالات السماوية جمعاء في ترسيخ معاني التعاون والحياة المشتركة الآمنة، والتضامن في تأكيد دور الدولة وبسط سلطتها وهيبتها حتى لا يعلو على سلطتها أي أمر واقع".