إعتبر الأمين العام للمجلس الاعلى لطائفة الروم الكاثوليك بسام الفرن "أننا نعيش حالة مراوحة على صعيد تشكيل الحكومة، ونشهد مطالب وشروط من هذا الجانب او ذاك، في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة فيه الى قيام حكومة جامعة تتحمل مسؤولياتها تجاه الوضع الاقتصادي المتفاقم والضاغط على حياة اللبنانيين اليومية، وتجاه تزايد أعداد النازحين السوريين وما يرتبه هذا الأمر من أعباء وتداعيات توجب الإسراع في قيام الحكومة العتيدة التي طال انتظار ولادتها"، مشددا على أنه "لا بد من وقفة مسؤولة من جميع الفرقاء ترجح المصلحة الوطنية على الحسابات الضيقة والآنية، وتتجاوب مع مساعي رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان للتلاقي والحوار والإلتزام بما ورد في إعلان بعبدا، خاصة لجهة تحييد لبنان عن صراعات المنطقة".
وفي كلمة له خلال إقامة المجلس الاعلى لطائفة الروم الكاثوليك عشاءه السنوي الذي يخصص ريعه لدعم مشاريع المجلس، وخصوصا صندوقي القروض الجامعية والقروض الصغيرة، في مركز "لقاء" التابع للبطريركية في الربوة أمل الفرن في "التوصل في المستقبل القريب الى اعتماد نظام حديث يوسع قاعدة المنتسبين الى المجلس ويفعل دوره، خاصة أن المجلس الأعلى يشكل الإطار الجامع لأبناء الطائفة في لبنان".