أشار المتحدث بإسم البيت الأبيض، جاي كارني، إلى ان "عمليتي إلقاء القبض على القيادي بتنظيم "القاعدة"، أبو أنس الليبي في طرابلس الليبية، والأخرى في الصومال ضد "قيادي كبير" في "حركة الشباب"، جاءتا بموافقة الرئيس الأميركي باراك أوباما"، لافتاً إلى انها "حالة نادرة من التدخل العسكري الأميركي".
وفي مؤتمر صحافي، أضاف: "تجدر الإشارة إلى أنه رغم حدوث العمليتين بشكل متزامن، غير أنهما كانت عمليتين منفصلتين وتمت الموافقة عليهما بشكل منفصل"، موضحاً انه "عند الحصول على موافقة مماثلة، يحدد بالضبط وبشكل سري توقيت بدء المهمة وإنهائها"، لافتاً إلى أن "العملييتن حدثتا في الوقت عينه من باب الصدفة".