اعتبرت جمعية تجار صيدا وضواحيها أن الوضع الاقتصادي الذي يعاني من الشلل ينذر بمخاطر كبيرة وافلاسات لمؤسسات تجارية وصناعية وسياحية وزراعية ، ما سينعكس سلبا على كافة شرائح المجتمع .
وفي بيان صادر عنها بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك ، اكدت الجمعية على ضرورة العمل على تأليف حكومة جديدة قوية فاعلة تعمل على حفظ المؤسسات وتكون اداة فعالة تجاه التطورات وتعيد الثقة والاطمئنان الى المواطنين وتكون من اولى واجباتها العمل على تحريك الوضع الاقتصادي والعمل على كسب ثقة المستثمرين العرب والأجانب ليعودوا الى لبنان ويستثمروا فيه .
واعلنت الجمعية فتح المؤسسات والمحال التجارية في المدينة والضواحي ابوابها طيلة الأسبوع الذي يسبق العيد بما في ذلك يومي الجمعة والأحد وحتى مساء ليلة الأضحى ، معلنة عن تخفيضات في الأسعار من قبل تجار المدينة شعورا منهم مع المواطنين في هذه الظروف الصعبة التي يعاني منها لبنان بأسره.