اشار رئيس حزب "غد الثورة" المصري ايمن نور الى انه "في 25 كانون الثاني 2011 خرجنا في مظاهرة، وكنا ذاهبين للموت، والله هو من رعى الثورة بعد ان خرجنا بالمئات وتحولنا الى مئات الالاف، وكنا نتوقع ان نموت في اي لحظة"، اضاف ان "البلد منقسمة، وهو ليس مع عودة الرئيس المخلوع محمد مرسي رغم انه يمثل الشرعية"، لافتا الى انه "ليس مع الجيش، كما انه ليس مع الاخوان، وهو ليس مع اعتقال الاخوان لاسباب واهية او استخدام الارهاب لارهاب العالم"، موضحا انه "يمثل الوسطية في الوقت الحاضر، بعد ان كان يمثل الجرأة في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك".
اضاف نور في حديث اذاعي انه "يجب فصل حالة سيناء عن الحالة المصرية، فالمتظاهرون يقتلون في ميادين القاهرة بطريقة غير مقبولة". واعتبر ان "طاولة الحوار هي الحل وليس القتل".