أوضح الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة إبراهيم بشير، في موضوع ضحايا العبارة الأندونيسية، أنه "في جاكرتا وضعت السلطات الأندونيسية الأحياء الـ18 من حادثة العبارة في فندق تحت الحراسة حفاظا على حياتهم لأنهم شهود على الحادثة، وقد سلمتنا اياهم".
ولفت في حديث إذاعي الى أن "السلطات الأندونيسية اتخذت قرارا نهائيا بتشديد الرقابة على الداخلين الى أراضيها"، مؤكدا "وجوب التنسيق مع الدول المعنية عندما تتوافر معلومات عن هجرة غير شرعية، سيما وان هذه التجارة تسمى تجارة الموت".
وأشار بشير الى أن "المهاجرين يأخذون فيزا بصورة قانونية الى أندونيسيا او ايطاليا ويخرجون من هناك بصورة غير شرعية، ما يجعل مكان وجودهم غير معلوم لدى السلطات اللبنانية".
بالنسبة الى جثث الضحايا أوضح أنه "إعتمدت آلية على المستوى اللبناني بإجراء فحص الـ"DNA" بينما في أندونيسيا ما زالوا يتبعون الطرق التقليدية اي فحص العظم للجثث، ما يتخذ وقتا لا يقل عن الشهرين، إضافة الى عطلة عيد الأضحى التي تمتد لأسبوع كامل وهذا يعني انه لا يمكننا ان نحصل على الجثث قبل رأس السنة".
في ملف النازحين السوريين، لفت الى أن "لأسباب سياسية حصل تقسيم للنازحين السوريين الى فئات، ويوجد الآن 6200 عائلة كانت تعيش في سوريا وليس لها اي شبر أرض في لبنان وكانوا يعيشون بحمص".
وأوضح ان بعد معركة القصير عادوا الى بلداتهم في سوريا، ولكن المعلومات تشير الى ان الأعداد سوف تزداد مجددا".