ردّت مؤسّسات المونسينيور منصور لبكي ورابطة أصدقائه في فرنسا ولبنان، على "ما ورد في وسائل الاعلام، وخاصة على شاشة المؤسسة اللبنانيّة للإرسال" حول قضية المونسينيور لبكي، مشدّدة على أنه لم يؤخذ بدفوعه أمام اللجنة الاداريّة في الفاتيكان للدفاع عن نفسه في شكوًى أتت ضمن ظروف ملتبسة، مؤكدة أنّ القضاء، وليس أيَّ منبرٍ آخر، هو المخوّلُ دحض الافتراءات التي لا تبغي الا تشويهَ صورة كاهن أفنى نصف قرن من عمره في خدمة الله والانسان المتألم.
وجاء في البيان: "إن ما تردد عن ان خمسة عشرَ شخصا ( ولدا) شهودا في الدعوى المرفوعة ضدّ الأب لبكي في فرنسا، هو مغالطة ليس إلا، وما الأشخاص المُشار إليهم الا اثنتان من أولاده الروحيين بالعشرات الذين احتضنهم أيام الحرب حين فقدوا أمهاتِهم وآباءَهم بل حين تخلّى عن بعضِهم أهلُهم.
أمّا لجهة ابنة اخت الأب لبكي فيجدر التوضيحُ أنها على خلاف مع عائلتها لخلفيّات مادّيّة.
وبالعودة الى ظروف مسار الدعوى فإنّ الأب لبكي لم يؤخذ بدفوعه أمام اللجنة الاداريّة في الفاتيكان للدفاع عن نفسه في شكوًى أتت ضمن ظروف ملتبسة أساسُها نقل مسؤوليّات بيت لورد للحجّاج اللبنانيين وتسليمُه لرهابنيّة لبنانيّة، ما أدّى الى شنّ حملة افتراءات عبر المواقع الالكترونيّة من المسؤولين السابقين عن البيت ، وتحويلها الى دعوى وتهم في حق شخص المونسينيور الكريم.
بالتالي، يهمّ مؤسّساتِ الأب لبكي أن تؤكدَ أنّ القضاء، وليس أيَّ منبرٍ آخر، هو المخوّلُ دحض الافتراءات التي لا تبغي الا تشويهَ صورة كاهن أفنى نصف قرن من عمره في خدمة الله والانسان المتألم. ولذا، تهيب بالإعلام على مختلف أنواعه ضرورة التأكد من صحة التهم ودقتِها وخلفيّتها من المراجع الصالحة المعنية كي لا يأتي َالخبر بهدف تحقيق سبْقٍ اعلامي.
مع الاشارة ان أبناء كثرا لا يزالون يعلنون بنوّتهم لأبيهم الروحي منصور لبكي محيي تراث الكنيسة المارونيّة على مدى خمسين عاما.. وفي الختام، لا يسعنا الا القول "إنّ الشجرة المثمرة وحدَها تُرشَق بالحجارة ".
وطلبت في ختام البيان من الجميع الصلاة مرة أبانا ومرة السلام على نية المونسنيور لبكي.