أشار مسعود الأشقر إلى ان "خلافاتنا مع بعض الأفرقاء في البلاد هي خلافات على المبادئ والخط السياسي وليس في الأمور الشخصية"، لافتاً إلى ان "أفرقاء لبنانيين ساروا في مسار الجيش السوري في حرب 13 تشرين الأول"، معتبراً ان "ذكرى 13 تشرين وصمة عار على من فرح عندما إحتل الجيش السوري القصر الجمهوري".
وفي حديث تلفزيوني، أشار إلى ان "المشكة في البلاد تكمن في ان كل فريق سياسي أو طائفي يعتبر ان بإستطاعته ان يدير البلاد وحده"، مشدداً على انه "من دون توافق، لا يمكن إدارة هذه البلاد"، قائلاً: "لن يتمكّنوا من تأليف حكومة من دون فريق من الأفرقاء".
كما تساءل: "كيف يقبل النواب بان يمددوا لأنفسهم؟، فالنائب منتخب من الشعب"، لافتاً إلى ان "لبنان منقسم وكل الأمور الإقليمية تؤثر عليه".
وشدد الأشقر ان "بكركي لن تقبل بحصول فراغ في مقام الرئاسة الأولى في البلاد"، داعياً كل الأفرقاء إلى "الجلوس على طاولة حوار واحدة والبحث في كيفية حل المشكلات العالقة".